ما هو المعالج
؟
عندما تود الإشارة إلى نوع حاسب ما فإنك تلجأ غالباً إلى
نوع المعالج الذي يحتويه فتقول "هذا الجهاز هو بنتيوم
الثالث 600 ميجاهيرتز" فما هو المعالج ؟
نعرف أن الحاسب - كما يوحي أسمه - هو آله قادرة على القيام
بالعمليات الحسابية ، والمعالج (وحدة المعالجة المركزية)هو
الجزء الذي يقوم بالعمليات الحسابية في الحاسب ، فالمعالج
عبارة عن شريحة من السليكون مغلفة وموصلة باللوحة الأم
بطريقة خاصة لتقوم باستقبال البيانات من أجزاء الحاسب
الأخرى ومعالجتها ثم إرسال النتائج إلى الأجزاء الأخرى
لإخراجها أو تخزينها وجميع العمليات الحسابية تقوم بها
هذه الوحدة ، وكل ما تفعله أثناء عملك على الحاسب يقوم
به المعالج جزئياً أو كلياً بشكل أو آخر .
والمعالج لا يفكر ولا يفهم بل يطبق التعليمات الموجودة
في البرنامج وهو " دماغ الحاسب " وكل العمليات التي تقوم
بها باستخدام الحاسب يقوم بها المعالج بشكل مباشر أو غير
مباشر.
بالمناسبة يمكن لجهاز حاسب أن يحوي أكثر من معالج واحد
. كما أن المعالجات تتطور في السرعة بشكل كبير مع مرور
الوقت ، ربما يكون أكثر أجزاء الحاسب سرعة في التطور هي
المعالج ، حالياً تعتبر معالجات بنتيوم الثالث هي الأكثر
حضوراً اليوم في أسواق المعالجات .
عندما
تشتري
حاسباً
فإن
أول
ما
تسأل
عنه
غالباً
هو
سرعة
المعالج
(
مثلاً
500
ميجاهيرتز )
،
فتختلف
بذلك
قدرات
المعالجات
المختلفة
بسرعتها
في
القيام
بالعمليات
الحسابية
،
إن
الميجاهيرتز
الواحد
يساوي
مليون
دورة
في
الثانية
الواحدة
ومعالج
500
ميجاهيرتز
يؤدي
500
مليون
دورة
في
الثانية
.
ويبرز
الفرق
بين
معالج
و
معالج
آخر
فيما
يلي
:
1.
المعالج
السريع
يقوم
بنفس
العمل
و
لكن
أسرع
من
المعالج
البطيء
،
المعالج
لا
يحدد
أداء
حاسبك
بمفرده
ولكنه
يحدد
أقصى
أداء
يمكن
أن
يصل
إليه
حاسبك
وعلى
المكونات
الأخرى
في
الحاسب
أن
تكون
سريعة
أيضاً
لكي
يكون
الحاسب
بكامله
سريع
.
2.
الإعتمادية
:
إن
المعالج
المنخفض
الجودة
قد
يجعل
حاسبك
غير
مستقر
.
3.
إن
المعالج
السريع
قد
يشغل
برنامج
معين
بينما
المعالج
الأبطأ
لا
يتمكن
من
تشغيله
.
4.
بعض
المعالجات
تستهلك
الكثير
من
الطاقة
مما
يزيد
من
مشاكل
الحرارة
ويؤثر
بالتالي
على
الأداء
والاستقرار
.
5.
اختيار
اللوحة
الأم
:
حيث
أن
اللوحة
الأم
التي
تختارها
لا
بد
أن
تدعم
المعالج
الذي
تود
تركيبه
والعكس
.
أصبحت
عملية استبدال المعالج
CPU
الآن أسهل بكثير
من
ذي قبل,
ولكنك
مازلت في حاجة للتأكد من أن المعالج الجديد الذي اخترته
يتوافق في العمل مع اللوحة الأم
Mother board
الخاصة
بك.
أصبحت
كل الموديلات الجديدة من المعالجات
CPU
يمكنك الحصول عليها في عبوات تحتوي علي كل ما تحتاجه من
إرشادات وتعليمات تسهل عليك عملية التجميع بالإضافة إلي
الضمان الخاص بالمعالج.
وبالرغم من كل ذلك,
إلا أن عملية تركيب المعالج ما تزال في مرحلة التطور حتي
أن عملية اختيار المعالج المناسب ما تزال تحتل حيزا من
الأبحاث..
وسوف نحاول
هنا
توفير كل ما تحتاجه لاختيار أفضل
و أنسب
المعالجات لتحديث جهازك.
تحديد
الهدف :-
قبل شراء المعالج تأكد من أن المعالج الحالي الخاص بجهازك
هو عنق الزجاجة بالنسبة لجهازك حاليا بمعني أن المعالج
هو السبب الرئيسي والوحيد في بطء التعامل مع الجهاز بما
يعني أن تغيير المعالج بآخر أحدث سوف يؤدي مباشرة لزيادة
سرعة الجهاز.
بالطبع فإن المعالجات الآن أصبحت سريعة بدرجة كبيرة ولكن
حتى المعالجات الأقدم تسبق بكثير في سرعتها أغلب المكونات
الأخرى في جهازك.
فإذا كانت الشكوى الرئيسية لك هي الوقت الكبير الذي تستغرقه
عملية التحميل بالنسبة للويندوز
Windows
أو
التطبيقات الأخرى،
فتأكد
أولا من إلغاء تجزئة الملفات علي القرص الصلب
Disk Defragmentation
وتأكد أيضا من توفر مساحة فارغة من اجل الملفات المؤقتة
Temporary Files
.
إذا لم تكن تلك هي المشكلة,
فيجب العمل علي ترقية محرك الأقراص الصلبة
Hard disk
إلي
سرعة 7200 لفة في الدقيقة
7200 RPM
علي
الأقل بما يتلاءم مع أقصي ما تدعمه اللوحة الأم
الخاصة بجهازك.
وهناك أيضا سبب شائع لضعف العرض علي جهازك
وهو
عدم كفاية الذاكرة
RAM
,
فإذا كان النظام لديك يتعامل بسرعة كبيرة مع فتح تطبيق
واحد، ولكنه يبطئ كثيرا عند فتح عدة تطبيقات في نفس الوقت
فيجب العمل علي إضافة ذاكرة أو ترقية الذاكرة إلي سعة
أعلي.
المعالج البطيء يمكن أن يسبب نفس الأعراض ولكن قبل التوجه
نحو معالج جديد تحقق من أن نظامك يحتوي علي الأقل علي
128 ميجا بايت من الذاكرة
128 MB
إذا
كانت الإصدارة ويندوز ملينيوم
Win ME
أو
256 ميجا بايت
256MB
مع
الإصدارة ويندوز إكس بي
Win XP
.
إذا استغرق النظام الكثير من الوقت مثلا في حرق أسطوانة
مدمجة
CD
فقم
ببعض
الحسابات السريعة للتأكد من أن نظامك يقوم بعملية الحرق
(الكتابة علي الــ
CD
)
بأقصى سرعة. إذا ظهر النظام في أسوأ حالاته أثناء القيام
بالنسخ من قرص إلي قرص
Disk – To – Disk
فتأكد
من أن مشغلي الأقراص غير معرفين كمشغل أقراص رئيسي
Master
ومشغل
أقراص تابع
Slave
علي
نفس قناة كابل التوصيل
IDE
مما
يجبرهما علي المشاركة في نفس الناقل
Bus
.
ما زلنا غير متأكدين من أن المعالج هو عنق الزجاجة بالنسبة
للنظام ولكن عروض الألعاب الحديثة، والمهام الخاصة بمعالجة
الصور وعروض الفيديو تتأثر بصفة رئيسية بسرعة المعالج
CPU
ويجب
أيضا الوضع في الاعتبار أن كارت الشاشة
Graphics Board
وفي
بعض الأحيان كارت الصوت يمكن أن يمثل عنق زجاجة إضافياً.
إذا لم تحصل علي معدلات الكادر
Frame Rats
التي ترغب فيها، ووجدت
أن
الإنتفاع
بالمعالج لا يصل إلي 100% فإن كروت الصوت والشاشة الجديدة
يمكن أن تكون ضرورية للحصول علي أفضل النتائج.
والأنظمة القديمة غالبا ما تعاني من أكثر من مشكلة من
تلك المشاكل، وفي اغلب الأحيان لا يكون هناك علاج بسيط,
فاللوحات الأم القديمة تكون أحيانا محدودة في تصميمات
الناقل وفي تكنولوجيا الذاكرة التي تبطئ من حركة نقل البيانات
بغض النظر عن سرعة المعالج
,
بالإضافة إلي عدم توافقها مع شرائح المعالج الحديثة.
ولذلك
فإن العديد من المستخدمين يعمل علي ترقية المعالج واللوحة
الأم والذاكرة معا في نفس الوقت. وبالنظر إلي الأسعار
القليلة الحالية للأجهزة فيمكن أن يفضل البعض استبدال
الجهاز القديم بالكامل بآخر يحتوي علي أحدث المكونات.
وبالرغم من كل ذلك سوف تواجه بالعديد من المواقف التي
يكون فيها ترقية المعالج هو أفضل الاختيارات ، فإذا كان
جهازك غير مفيد بالأجزاء القديمة والبطيئة,
فإن الحصول علي معالج أسرع سيؤدي بكل تأكيد إلي تحسين
العرض للألعاب الحديثة، وكذلك عروض الفيديو
DVD
ووظائف
الحماية والترميز، وكذلك مهام صناعة الأفلام، وأيضا عرض
مؤتمرات الفيديو والمؤتمرات الصوتية مع إمكانية إرسال
الوسائط عالية الترددات.
في كل تلك الحالات فإن التبديل إلي معالج أسرع يعطي نتائج
عظيمة.
استكشاف
المعالجات:-
لا تحتكر شركة واحدة إنتاج معالجات الحاسبات الشخصية بل
هناك عدة شركات ومعالجاتها وإن اختلفت في السرعة إلا أنها
تبقى متوافقة مع نظام
IBM
ويمكنك شراء أياً منها،
بالطبع فإن شركتي
INTEL
و
AMD
توفران
للسوق العالمي أكبر نسبة من المعالجات الحديثة في الوقت
الحالي.
فشركة إنتل
Intel
توفر
خطوط إنتاج معدة خصيصا لمعالج القيمة المضافة وهو
معالج سيليرون
Celeron
والذي
يتوفر بسرعات من 850 ميجا هيرتز
850 MHz
إلي 1.9 جيجا هيرتز
1.9GHz
كما أنها تنتج أيضا معالج
Pentium 4
بنتيوم
4
بسرعات تتراوح بين 1.7 جيجا هيرتز
إلي 2.8 جيجا هيرتز
(ويتوقع الوصول إلي سرعة 3 جيجا هيرتز مع نهاية العام
الحالي) ويجب أن نعرف جيدا أن كل معالج تم تصميمه لكي
يلائم نوعاً
معيناً
من الوصلات
إما
النوع
Slot
أو
النوع
Socket
ولا
يمكن استخدامه مع شريحة مصممة لنوع مختلف من التوصيلات,
والمعالجات الحديثة من سيليرون وبنتيوم 4 يستخدمان نفس
النوع
Socket
478
رأس
478 Pin
.
والمعالجات السابقة من سيليرون كانت تستخدم 370 رأس
Socket 370 Pin
،
بينما الجيل الأول من معالج بنتيوم 4 كان يستخدم 423 رأساً
أو
Socket 423 Pin PGA
.
إذا كانت اللوحة الأم
Mother Board
لديك
بها النوع القديم من الــ
Socket
فسوف
تحتاج في هذه الحالة استبدال اللوحة الأم أيضا أو تشتري
معالجاً
آخر متوافقاً
معها والذي يمكن أن يكون غير متوفر تسويقيا الآن.
فإن
معالج بنتيوم 4 من النوع
(Socket 423 Pin)
كان
متوفرا حتى سرعات تصل إلي
2GHz
، بينما المعالج سيليرون ذو 370 رأساً
(Socket 370 Pin)
كان متوفرا بسرعة تصل إلي 1.4 جيجا هيرتز، وكل منها ما
زال متوفرا ويمكن الحصول عليه بسهولة بالرغم من أن سعرها
أعلي من سعر المعالجات المشابهة والأحدث ذات 478 رأس(Socket
478 Pin)
المبنية
علي تكنولوجيا
أقل
تكلفة.
ويعد
إدخال تكنولوجيا معالج
C3
من
Via
بديلاً
آخرلأنظمة
معالجات
Socket 370،
وهو يخلف خط إنتاج سيركس
Cyrix
الذي
أصبح غير مستخدم وتم استغلاله بواسطة
Via
عام
1999، وهذه الشرائح
Chips
تعمل
بتبريد خاص وهي مبنية علي تكنولوجيا مبتكرة تعتمد علي
طاقة أقل,
لذلك فهي تحتاج لمروحة تبريد صغيرة مع موزع حرارة، حتي
عند العمل علي سرعات تقارب واحد جيجا هيرتز،
كما أن السعر يختلف كثيرا، حيث يمكن أن تحصل علي موديلات
معالج
C3
بأسعار تقل كثيرا عن أسعار معالجات إنتل
Intel
وبسرعات
تنافسها.
ويتفق جميع المحللين علي أن معالج
C3
لن
يقترب من قوة أداءPentium
4
بنفس
الترددات، ولكن إذا كنت تبحث عن حلول أقل تكلفة وتمدك
في نفس الوقت بسرعات مناسبة تصل بك إلي إمكانية عرض متوسطة
المستوي,
فإن
معالج شركة
Via
يمكن
أن يكون هو الاختيار الأمثل.
إذا كان لديك نظام قديم مبني علي معالج بنتيوم 2
Pentium II
أو ما قبله بالطبع أنت تفكر في الترقية لمعالج أحدث مثل
المعالجات إنتل
Intel Over Drive
ومعالج
كينجستون
King Stone Trubo Chip
أو
أي من منتجات تكنولوجيا إيفرجرينEver
Green
من معالجات الترقية وتلك المنتجات تتكون عادة من معالج
مجهز خصيصا للتوصيل
المتوافق مع موصلات الأجيال السابقة من المعالجات،
بعض تلك المنتجات يمكن أن تجده في الأسواق ولكن سيكون
خارج النطاق التكنولوجي الحالي حيث أنه مبني علي تكنولوجيا
أصبحت الآن عتيقة وذات تكلفة عالية، وفي مثل تلك الحالات
يفضل أن تقوم بشراء نظام أو جهاز جديد بالكامل.
جولة سريعة:-
توافق معالجات
AMD
مع
الموصل الصحيح يكون أبسط منه مع معالجات إنتل,
باستثناء القليل من المعالجات المبكرة من
Athlon
والتي
كان يتم توصيلها بموصل خاص يعرف باسم “Slot
A”
.
فكل معالجات
AMD
من
Athlon
و
Duron
بنيت
في السنوات القليلة السابقة باستخدام موصلات متطابقة من
Socket A
.
المعالجات القديمة من
AMD
مثل
K6-2
و
K6-III
تتطلب موصلات غير متوافقة من
Socket 7
أو
Super 7
ولكن مثل تلك الأنظمة تكون قديمة جدا لتستفيد من عملية
ترقية المعالجات، ويكون الاختيار الامثل لترقية معالج
AMD
هو
أحدث منتجات الشركة موديل
Athlon XP
،
بالرغم من أن معالجات
Duron
ما
تزال في مراحل التطوير بين السرعات 1.2 جيحا، 1.3
جيجا هيرتز ومن المنتظر الانتهاء من تلك المرحلة مع نهاية
هذا العام.
أغلب المستخدمين سوف يتجاهلون المعالجات السابقة
من
Athlon
بالرغم من أنها ما تزال متوفرة لأن المعالجات الأحدث منها
Athlon XP
أسرع
منها واقل تكلفة وأقل استهلاكا للطاقة
،
ولكن يجب الأخذ في الاعتبار عند شراء
Athlon XP
أن
شركة
AMD
لم
تعد تربط بين تسمية المعالج وبين سرعته,
حيث أن عروضها الحالية تمتد حسب الاسم من
Athlon XP 1500+
حتي
XP 2200+
ولكن السرعة الحقيقية لتلك المعالجات تتراوح بين 1.33
جيجا هيرتز إلي 1.8 جيجا هيرتز
وهذا التعارض الظاهري ينشأ من مجادلة
شركة
AMD
بأن
التصميم البنائي لمعالج
Athlon XP
يؤدي
إلي إنتاج عروض تفوق كثيرا المعالجات الأخرى التي تعمل
بنفس السرعة، وأن أسماء الموديلات يقصد بها التحديد الدقيق
لتلك الإمكانيات العالية بالمقارنة بمعالج بنتيوم 4
Pentium 4
.
كما تدعي
AMD
أن
معالجها
Athlon XP 2200+
مثلا
علي الأقل بنفس قوة أداء معالج بنتيوم 4 ذي
السرعة 2.2 جيحا هيرتز.
وتفيد الاختبارات القياسية للأداء استمرار خط إنتاج
Athlon XP
في
هذا الدور لمدة عام علي الأقل وتقول أنها سوف تدعمه لأكثر
من ذلك، مما
يجعل
من هذا المعالج اختياراً
حيوياً
للترقية.
الاختيار الأمثل:-
سواء كنت تقوم بالترقية باستخدام معالجات إنتل
Intel
أو
AMD
المتوافقة مع اللوحة الأم، يبقي نوع الموصل
Socket
هو
القضية الوحيدة التي يمكن أن تؤثر علي عملية اختيار المعالج.
فقلب
أي لوحة أم
Mother Board
هو
شرائحها
Chip Set
،
والتي تتكون من واحدة أو
اثنتين
من الدوائر المدمجة (المتكاملة ) والتي تعرف أغلب الصفات
(المميزات) للجهاز وإمكانيات الإدخال والإخراج
I/O
.
كل شريحة
Chipset
مصممة لنوعية معينة من المعالجات، ومحاولة إدخال معالج
غير مدعم قد يؤدي إلي تدمير نظامك وتوجد
قضية أخري هامة وهي الإمداد بالطاقة الكهربية والتي يمكن
أن تختلف بين المعالجات في نفس خط الإنتاج وحتى عند اتجاه
القائمين علي صناعة المعالجات إلي عمل معالج جديد قائم
علي تكنولوجيا جديدة تماما، فإنه من الممكن لهم مضاعفة
المعروض من نفس درجة التردد أو السرعة والتي تتطلب طاقة
مختلفة للتشغيل وتقوم
العديد من اللوحات الأم بالضبط التلقائي للفولت
اللازم
لتشغيل المعالجات التي تدعمها، ولكن إذا حاولت إدخال موديل
غير متوافق فإن عدم التوافق الكهربي يمكن أن يدمر كلا
من الشريحة
Chip
واللوحة
الأم كما سيجب عليك تحديث نظام البيوس
BIOS System
قبل
الترقية، لأن المعالجات الحديثة غالبا ما تحتاج إلي الإصدارة
الأحدث من
BIOS
لكي
تعمل بكفاءة.
ويمكن أن تجد أحدث الإصدارات من
BOIS
متاحة
مجانا في المواقع الخاصة بمصنعي اللوحات الأم والأنظمة
علي الإنترنت. وكل تلك العوامل يمكن أن تؤثر علي عملية
الترقية حتي لو قمت باختيار المعالج الصحيح للموصل
Socket
ومثلا
فإن اللوحة الأم
KR7A
الشائعة
من
Abit
ولكنها
قديمة نوعا
تعمل
جيدا مع اغلب المعالجات التي توصل علي
Socket A،
ولكنها غير مصممة للتعامل مع المعالجات الأحدث والأسرع
مثل
Athlon
و
Athlon XP
والتي
تشمل تغيرات دقيقة في التصميم.
لكل تلك الأسباب سيكون ضروريا التحقق جيدا من قوائم التوافق
المتوفرة علي مواقع الإنترنت الخاصة بالشركات المصنعة
للوحة الأم والمعالج السابق لتحديد الاختيار الأمثل.
وأخيرا يجب أن يتوافق المعالج الجديد
مع نظام الــ
Bus
للوحة
الأم (والذي يسمي أحيانا ناقل الجانب الأمامي أو
Front-Side Bus
أو
FSB
) والذي يستخدمه جهازك في أداء أغلب عمليات النقل الداخلي
للبيانات وتقريبا كل المعالجات مصممة لسرعة نظام أو أثنين
فقط من نظم
(FSB)
ويمكن أن يتعرض للتلف إذا تم توصيله علي لوحة أم لا تدعم
ذلك التردد أو تلك السرعة.
بعض الأنظمة تتيح لك الضبط اليدوي لسرعة الــ
Bus
، ولكن عند الترقية بمعالج جديد يكون دائما من الأفضل
التحقق من أن اللوحة الأم تدعم نفس سرعة الــ
BUS
التي
يتطلبها المعالج
ويتاح هذا التحقق بسهولة إذا علمت أن سرعات الــ
Bus
تكون
دائما مدونة في مواصفات اللوحة الأم والنظام والمعالج.
وأخيرا :-
فإن عملية ترقية المعالج
ليست بكل هذا التعقيد ولكنك تحتاج للتأكد من أن المعالج
الذي قمت باختياره يتوافق مع نظامك ككل مما يعني التحقق
من أن هذا المعالج:-
-
يستخدم نفس نوع الموصل
Socket
الموجود
علي اللوحة الأم لديك.
-
تتوافق سرعته مع اللوحة الأم.
-
يتوافق
مع إمكانيات اللوحة الأم في إمداده بالطاقة المناسبة.
-
يدعم نفس سرعة الناقل
Bus Speed
الموجود
في جهازك.
أو تتحقق من إجازته للعمل مع لوحتك الأم
Mother Board
بواسطة
الشركات المصنعة للمعالج أو اللوحة الأم أو لجهاز الكمبيوتر.
وقد تبدو
كل تلك التحققات وكأنها تتطلب الكثير من العمل
,
ولكنها غالبا ما تتطلب فقط القليل من مطالعة أو مراجعة
الكتيبات الملحقة باللوحة الأم أو جهازك ككل أو القليل
من البحث علي الإنترنت
فالعملية ليست الخروج والبحث عن أسرع معالج لشرائه ولكنها
تحتاج للقليل من الإطلاع للحصول علي أفضل وأنجح عملية
ترقية.
مقارنة سريعة للمعالجات الحالية
المعالج
|
السرعة
|
سرعة الناقل
Bus Speed
|
نوع الموصل
|
AMD Athlon
|
500 MHz -1.4 GHz
|
200MHz (500MHz – 1.4 GHZ)
266MHz (1.13 GHz – 1.4GHz)
|
SlotA
(500MHz-
1GHz)
Socket
A (750MHZ
– 1.4 GHz)
|
AMDAthlonXP
|
1.33GHz– 1.8GHz
توازي السرعات
1.5GHz-2.2GHZمن
بنتيوم 4
|
266 MHz
|
Socket A
|
AMD Duron
|
1.2GHz –1.3GHz
|
200MHz
|
Socket A
|
Intel Celeron
|
266MHz –1.9GHz
|
66MHz(266MHZ–
766MHz)
100MHz
(800MHz– 1.4 GHz)
400MHz(1.7GHz-
1.9GHz)
|
Slot1(266MHz
–
300 MHz)
370-Pin
(300MHz-
1.4 GHz)
478-Pin
(1.7GHz–
1.9GHz)
|
Intel Pentium III
|
450MHz – 1.4GHz
|
100MHz(450MHz– 1.1GHz)
133 MHz(500MHz- 1.4GHz)
|
Socket370(500MHz – 1.4 GHz)
SLOT 1 (450MHz – 1GHz)
|
Intel Pentium 4
|
1.3GHz- 2.8GHz
|
400MHz (1.3GHz-2.4 GHz)
533MHz (2.26 GHz – 2.8GHz)
|
423-Pin
(1.3GHz-
2GHZ)
478-Pin (1.4 GHz-
2.8GHz)
|
Via
Technologies C3
|
600MHz- 1GHz
|
100MHz
(600MHz-
900MHz)
133 MHz (733 MHz – 1GHz)
100MHz / 133MHz (800 MHz)
|
Socket 370
|
 
|